رئيس الوزراء المصري يبرز التجهيزات للجولة الثانية من مبادرة ‘حياة كريمة
ركز رئيس مجلس الوزراء مصطفى مدبولي على القيمة الكبيرة التي تقدمها المشروعات التي تتم ضمن المبادرة الرئاسية “حياة كريمة” لتطوير الريف المصري.
وقد أبرز كيف تعمل هذه المبادرة بجدية لتحقيق تحسن في حياة أكثر من 58 مليون مواطن، الذين يعيشون في هذه القرى والمناطق الريفية.
وجاء هذا التصريح خلال جلسة عمل قام بها مدبولي اليوم الثلاثاء، حيث تم استعراض التقدم المحرز في تنفيذ مشروعات المرحلة الأولى من “حياة كريمة”، وكذلك التحضيرات للمرحلة الثانية. شارك في الاجتماع مجموعة من الأفراد الرئيسيين، بما في ذلك المهندسة راندة المنشاوي، وأحمد عبد العظيم من شركة دار الهندسة، وأحمد رمضان من مبادرة “حياة كريمة”.
وحث رئيس الوزراء على تسليم المباني الخدمية المكتملة بسرعة لكي يتمكن السكان من الاستفادة منها.
بالإضافة إلى ذلك، أوضحت راندة المنشاوي أنه تم تجهيز جزء كبير من الأراضي التي ستستخدم في المرحلة الثانية من “حياة كريمة”. وهي تنتظر بشوق الشروع في تنفيذ المشروعات الخدمية المتنوعة التي ستعود بالنفع على السكان.
أما أحمد عبد العظيم، فقدم تقريراً حول التقدم المحرز في المرحلة الأولى من “حياة كريمة”. وأعرب عن التزامه القوي بضمان تقدم المشروعات بما يتماشى مع البرامج الزمنية المحددة واستعرض التقرير الموقف التنفيذي بالمرحلة الأولى من مبادرة حياة كريمة لتطوير قرى الريف المصري، والإجراءات التي يتم اتخاذها لدفع سير العمل بمشروعات المبادرة بالمحافظات المستهدفة، لضمان التنفيذ وفق البرامج الزمنية المقررة، حيث تشمل المرحلة الأولى 1477 قرية في 20 محافظة بأنحاء الجمهورية.
كما استعرض العضو المنتدب لشركة دار الهندسة، موقف استلام المشروعات التي تم الانتهاء منها، والتي تتم وفق محددات تضمن جودة التنفيذ، لاسيما فيما يخص المنشآت الخدمية بالقرى المستهدفة ضمن المرحلة الأولى، وكذا أعمال المرافق، مشيراً إلى أنه تم تنفيذ نحو 12.6 ألف مشروع ضمن المبادرة حتى الآن، ويجري استكمال قرابة 12 ألف مشروع حالياً.